لبنان على مشارف حرب طائفية جديدة أو في رأي البعض حرب أهلية.. ولكن هذه المرة بين تيار المستقبل السنى برئاسة سعد الحريرى رئيس الوزراء السابق، والذى يسعى لتفعيل مذكرة التوقيف الصادرة من لجنة التحقيق الدولية في مقتل والده بحق أربعة من قادة حزب الله.. وبين حزب الله الذى رفض زعيمه حسن نصر الله القرار، واعتبره اعتداءاً على الحزب..
كيف تتعامل مع الأزمة حكومة ميقاتي المتهمة من تيار المستقبل بأنها جاءت بانقلاب سياسي؟
وكيف تنعكس الأوضاع في سوريا على ذلك الملف الطائفي اللبناني؟
وماذا يملك حزب الله كي يهدد الحكومة إذا استجابت لقرار محكمة الحريري؟
سأحاول البحث عن إجابات هذه الأسئلة وغيرها مع ضيفنا في الاستديو السفير محمود شكري مساعد وزير الخارجية الأسبق ونائب رئيس مجلس إدارة المجلس المصري للشئون الخارجية