ثورة تلحق بها ثورة.. وأكثر المتفائلين لم يكن يتوقع أن تمتد ثورات الربيع العربي إلى هذا المدى.. وأن تنتقل عدوى الخروج للمطالبة بالتغيير من تونس ومصر إلى سوريا، التي ظن البعض أنها دفنت في جليد الصمت والخوف.. الثورة السورية تدخل شهرها الرابع، ومنظمات حقوق الإنسان تتهم النظام السوري باستخدام أبشع الوسائل لقمع وقتل الثوار، حتى قارب عدد الشهداء ألفين، بينما سقط عشرات الألوف من الجرحي..
النظام السوري قرر أن يسير على درب نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، فدعا إلى حوار وطني مع المعارضة بدأ أمس.. لكن غابت المعارضة، وحاور النظام نفسه..
لماذا غابت المعارضة عن الحوار؟ وماذا دار فيه؟ وبماذا يدافع النظام عن نفسه؟ وغيرها من الأسئلة سأطرحها على ضيفي في الاستوديو السيد مأمون الحمصي عضو مجلس الشعب السوري السابق، والمناهض حاليا للنظام، وعلى الهاتف سينضم إلينا بعد قليل عبدالحليم خدام نائب الرئيس السوري السابق من دمشق، والدكتور طالب إبراهيم الباحث الاستراتيجي السوري والموالي للنظام، وعامر الصادق عضو ممثل اتحاد تنسيقيات الثورة السورية