أزمتهم تدخل عامها العاشر.. فمنذ الغزو الأمريكي للعراق عام ألفين وثلاثة.. خرجوا وقتها من بلادهم يتلمسون سبل العيش وسعته في أرض الله الواسعة.. لكنهم كان لديهم اليقين أن عودتهم لبلادهم محتومة، لكنها ليست بالعودة المحسوبة، لعدم اتخاذ الحكومة الإجراءات الضامنة لحقوقهم.. هم اللاجئون العراقيون إلى سوريا.