مسرح الحركة وخيال الظل والفيلم الوثائقي والموسيقى, تتداخل في تجربة فنية قام بها الفنان المصري هشام عبد الحميد في محاولة للتأريخ لثورات الربيع العربي تحمل عنوان " لا " .. وقد لجأ أخيرا إلى تصوير العرض سينمائيا بعد أن حالت الأوضاع الأمنية كما يقول, دون عرضه على خشبة المسرح.. ويطرح العرض سؤالا ضمنيا حول ما إن كان الواقع العربي المعاصر قد بات بحاجة لصيغ وتعابير فنية غير مألوفة, لكي تنسجم أيضا مع واقع لم يعد مألوفا.