على الأقل نعلم حتى الآن أن ثمة انقساماً واضحاً و أن ثمة اختلافاً حتى داخل كل قسم على حدة، لكننا دون ذلك لا نعلم الكثير عن طبيعة الانقسامات و دوافع الاختلافات، و لا نحن نعلم كيف يمكن أن تتطور الأمور على مدى الساعات و الأيام القليلة القادمة و لا كيف يمكن أن يؤثر ذلك كله سياسياً و اقتصادياً في مصر و فيما حول مصر. في القسم الثاني سنطرح هذه المحاور أمام يميني و يساري و بينهما طازج في صورة رجل اقتصاد.
أهلاً بكم مرة ثانية هذه المرة إلى يميني و يساري و بينهما طازج لاستكمال نقاشنا حول دعوات الإضراب و/أو العصيان المدني. اسمحوا لي دون كثير من المقدمات أن أرحب معنا في الاستوديو بكل من: عمنا المناضل الأستاذ كمال خليل وكيل مؤسسي حزب العمال الديمقراطي، القيادي في حركة الاشتراكيين الثوريين، و إلى جواره الدكتور شيرين القاضي الخبير الاقتصادي رئيس مجلس إدارة شركة برايم إنفيستمنت، و إلى جواره السيد النائب عادل حامد الأمين العام المساعد لحزب الحرية و العدالة أمين سر لجنة الشباب في مجلس الشعب.