يرتبط ذكر حي الملاسين لدى التونسيين بالتهميش الذي عانت منه عدة أحياء شعبية على تخوم العاصمة تفتقد للمرافق والبنية الأساسية، وتم إنشاء معظم مساكنها ومرافقها بطرق عشوائية، وتحول الملاسين في ذهنية الناس إلى بيئة للفقر والانحراف، رغم محاولة أهله النأي بأنفسهم عن هذه الصورة.. وجاء إسهام الملاسين خلال الثورة التونسية بشهداء، وتعرضه إلى قمع أمني كبير قبل هروب الرئيس المخلوع، ليعيد السؤال عن كيفية تغيير واقع مثل هذه الأحياء.
تقرير : لطفي الحجي
تاريخ التقرير : 06/03/2011