بعد أقل من أسبوعين من مجزرة الحولة التى راح ضحيتها أكثر من 100 مدني غالبيتهم من الأطفال والنساء وكانت الاتهامات متبادلة بين النظام والمعارضة، جاءت مجزرة جديدة بقرية القبير بريف حماة راح ضحيتها أكثر من 87 شخصا، وتجددت الاتهامات المتبادلة بين النظام والمعارضة.
يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية بأن جهود الجامعة قد فشلت ولم تنجح في وقف العنف داعيا لممارسة المزيد من الضغوط على النظام السوري لوقف المزيد من الدم.. أما مندوب سوريا في الأمم المتحدة فقد قال في اجتماع
إن ما نشر من صور للضحايا في مجزرة القبير "مفبركة" وليست صحيحة..
في نفس الوقت الذي أكدت فيه عدة وكالات إخبارية منع المراقبين الدوليين في سورية من دخول قرية القبير، وتواردت أنباء عن تعرضهم لإطلاق نار عليهم.
أرحب معي في الاستوديو الناشط السياسي السوري رامي جراح