قال الرئيس حسني مبارك إن إنفجار كنيسة القديسين في الاسكندرية، يحمل في طياته دلائل على تورط أصابع خارجية، تريد أن تصنع من مصر ساحة لشرور الارهاب، وأكد أنه لن يسمح لأحد بالاستخفاف بأمن مصر، وأنه سيتم تعقب المخططين والمتورطين فى الحادث .. وأكد الرئيس أنه سيتم تعقب المخططين لهذا العمل الإرهابى ومرتكبيه وملاحقة المتورطين فى التعاون معهم .. وشدد مبارك على أنه لن يسمح بالمساس أو الاستخفاف بأمن مصر القومي .. وقال مبارك إن هذا العمل الآثم هو حلقة من حلقات الوقيعة بين الأقباط والمسلمين، وأنه هز ضمير الوطن وأوجع قلوب المصريين مسلميهم وأقباطهم، وأن دماء الشهداء المسلمين والاقباط امتزجت على أرض الأسكندرية، لتؤكد أن مصر برمتها هى المستهدفة.