وفي مصر .. بالرغم من الهتاف ضد المجلس العسكري والمطالبة بنقل السلطة للمدنيين كان قد وحد القوى السياسية في مليونية "تقرير المصير" أمس الأول.. إلا أن الاختلاف حول الجمعية التأسيسية ما زال مستمرا، حتى أن اجتماع المجلس العسكري مع رؤساء الأحزاب الذي كان من المقرر عقده اليوم للاتفاق على التشكيل النهائي لها قد تأجل إلى الخميس المقبل بسبب عدم الاتفاق..
من جهة أخرى .. أصدرت المحكمة الدستورية العليا قرارها أمس بعدم اختصاصها بالنظر في قانون العزل السياسي الذي أحاله لها المجلس العسكري الخميس الماضي.. فما هو مصير قانون العزل السياسي؟ ومن هو المستفيد من إصداره بعد استبعاد عمر سليمان.. اليوم نطرح هذه الأسئلة مع ضيوفي فى الاستديو الدكتور أحمد عبد ربه استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة