ننتقل إلى مدينة أخرى داخل سوريا .. لنتابع أشكال جديدة و مختلفة من سلسلة الاعتداءات والانتهاكات الأسدية.
لكن الحقيقة المقطع التالي .. رغم ما به من أدخنة و أصوات طلقات نارية و قنابل .. إلا أنه أصبح مجرد مداعبة خفيفة .. إذا قارناه بقذائف المروحيات والدبابات على المدن الأخرى.
ففي مدينة حلب .. خرج طلاب جامعة حلب في مظاهرة أمام البرلمان .. الأمر اللي بالطبع لا تسمح به قوة الأمن. فكيف يتم السماح للسوريين بأن يعبروا عن أرائهم؟
على صفحة " 7alab7orra " بيوتيوب .. بعض المقاطع اللي رصدت حملة القمع .. اللي قامت بيها قوات أمن بشار على المتظاهرين. فبباقة من قنابل الغاز تم الترحيب بالمتظاهرين .. ثم إزداد الترحاب حرارة .. باعتقال عدد من الثائرين. ثم تطور الأمر .. وسط صريخ الحرائر .. ليتم التعدي بالضرب على بعض من وقعوا في أيدي .. من لا يرحمون.