مساء الخير، انهى الرئيس الفلسطيني محمود عباس زيارة الى مصر وضع خلالها حجر الاساس للسفارة الفلسطينية في القاهرة. وبعد لقائه المسؤوليين المصريين صرح عباس بانه سيبلغ بنيامين نتنياهو الاسبوع القادم بمضمون رسالة اعدتها السلطة الفلسطينية لاستئناف المفاوضات، داعيا اسرائيل للالتزام بالشريعة الدولية كشرط اساسي للعودة الى طاولة المفاوضات. وحول اتمام عملية المصالحة بين السلطة وحركة حماس قال عباس إن المساعي مستمرة لانهاء الانقسام رغم الصعوبات وان لا تعارض بين الوحدة الوطنية وعملية السلام. هذا في الوقت الذي اعلنت فيه مصادر في حماس انها دعت الرئيس ابو مازن الى اجراء مشاورات لتشكيل حكومة التوافق الوطني وذلك رغم انتهاء مدة التفويض الممنوحة للرئيس من اجل تشكيل الحكومة بحسب ما نص عليه اتفاق الدوحة في فبراير شباط الماضي. بين اتمام المصالحة او عودة المفاوضات هل تستطيع الفصائل الفلسطينية الوصول الى تفاهم بينها يجنب الفلسطينيين المزيد من المعاناة؟ محور اطرحه للنقاش مع ضيفي في الاستديو الدكتور محي الدين فايد حرارة الباحث في الشؤون الفلسطينية واستاذ علم الاجتماع السياسي في جامعة عين شمس