تبين الرسائل المسربة أيضاً أنه قبل الكلمة التي ألقاها الأسد في ديسمبر، أعد مستشاره الإعلامي قائمة طويلة بالموضوعات التي يجب أن يتطرفق إليها، وقال إنها استندت إلى "مشاورات مع عدد لا بأس به من الشخصيات، إلى جانب ما تم رصده من وسائل الإعلام، والمستشار السياسي للسفير الإيراني".. المستشار الإيراني كتب في رسالة منه يقول: "أعتقد أن اللغة يجب أن تكون قوية وعنيفة لأن الناس في حاجة إلى أن يروا رئيساً قوياً يدافع عن البلاد".. وإظهار التقدير للدعم الذي أبدته "دول صديقة"!! كما نصحت المذكرة التي نشرت الصحيفة مقتطفات منها حكومة الأسد بأن "تسرب المزيد من المعلومات المتعلقة بقدرتنا العسكرية" لإقناع الرأي العام بأنه بالإمكان مواجهة أي تحديات عسكرية.