مساء الخير، واهلا بكم الى الصورة الكاملة. الصورة بدأت بالاكتمال عندما نزل شباب مصر قبل سنة من اليوم وحرروا ميدان التحرير، واكتسب الاسم شرف المعنى عندما تجمع بضع مئات واصبحوا بضعة الاف وبعدها ضاق الميدان بملايين الحالمين بغد افضل، بمن عرفوا ان المستحيل هو ان يبقى الحال على ما هو عليه. قالوا ستعم الفوضى، هددوا بخطر الارهاب، زعموا ان الاستقرار اهم من الحرية ووعدوا بالاصلاح... لكن الوقت كان قد فات واوان الورد قد جاء ليتفتح بجناين مصر. قد يقول البعض منكم ما الذي تغير الان؟ ما الاهمية في الاجابة على هذا السؤال الان ما دام بذرة التغيير قد زرعها من آمن بالتغيير وسقاها بدمه! لم اعتد ان اتحدث بلغة قد تغلب عليها العاطفة ولكن مشهد ميدان التحرير اليوم بعد سنة على اندلاع الثورة كاف ليضفي صفة العقلانية على كل ما اقول، لان التغيير حقيقة ماثلة امامنا والطريق مازال طويلا اطول مما يتخيل الواهمون بان درب الحرية سهل وقصير
ضيفي هنا في الاستديو الدكتور عمار علي حسن الباحث في العلوم السياسية
ينضم الينا عبر الاقمار الصناعية من دافوس الكاتب والصحفي اللبناني جهاد الخازن