الخبر الأهم اليوم هو توجه وفد قضائي من جهاز الكسب غير المشروع والنيابة العامة إلى العاصمة الإسبانية مدريد لحضور جلستي القضاء الإسباني غدا الإثنين والخميس المقبل للبت في طلب القضاء المصري بتسليم ماجدة وخالد حسين سالم.. بعض المصادر توقعت أن تصدر المحكمة الإسبانية قرارها خلال 3 أيام من جلسة نظر طلب التسليم، طبقا للقانون الإسباني، ومن ناحية أخرى، حدد القضاء الإسباني جلسة يوم 9 فبراير المقبل للنظر في تسليم حسين سالم.. هل هذا معناه أننا سنرى حسين سالم ونجليه خلف القضبان قريباً؟ هل هذا معناه أننا سنسترد منه المليارات التي قيل إنه سرقها من الشعب المصري؟ هل معني هذا أن جهات التحقيق المصرية تعمل بنشاط لاسترداد الأموال المنهوبة، وليس كما يظن البعض، أنها تتكاسل أو تتباطأ أو تتواطأ؟