السكان القدامى للبلدة لا زالوا يتذكرون سماع أصوات الصراخ والطلقات النارية الآتية من أشجار زيتون المقبرة خلال احدى الأمسيات عام ألف وتسعمئة وسبعة وثلاثين، وذلك في ذروة الحرب الأهلية في اسبانيا. سبع عشر امرأة، هن أقارب لأناس من الجانب الجمهوري، قتلوا على يد قوات فرانسيسكو فرانكو، ووضعوا في مقبرة جماعية. الآن وبعد أربعة وسبعين عاما، يتم البحث عن رفاتهم، لكي يتمكن أحفادهم من دفنهم بشكل صحيح.