أعادت امس السبت السلطات المصرية فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، وسمحت بعبور مئات الفلسطينيين من وإلى القطاع لمدة يومين فقط، كما أفاد بذلك مصدر حدودي مصري، مشيراً إلى أن فتح المعبر جاء بعد التنسيق مع كافة الأطراف المعنية باتفاق عام 2005 المعني بقواعد إدارة المعبر، وفي مناسبة حلول شهر رمضان . ويجري المسؤولون في جهاز الاستخبارات العامة المصري سلسلة محادثات ومناقشات مع قادة عدة فصائل فلسطينية ـ كل فصيل على حده ـ تمهيداً لترتيب مؤتمر موسع لقادة كافة الفصائل الفلسطينية، سعياً لإنجاز اتفاق بشأن الوحدة الوطنية الفلسطينية، بعد الصراعات والاشتباكات الدامية بين أكبر فصيلين على الساحة الفلسطينية، وهما "فتح" و"حماس كما ونفت مصادر دبلوماسية مصرية أنباء أوردتها صحف إسرائيلية بشأن مناقشات مصرية ـ إسرائيلي