هل صفقة البارحة تجلب صفقة تحرير اراد حرب لبنان الثانية التي جرت الصيف الماضي بين اسرائيل وحزب الله ادت الى اختطاف جنديان اسرائيليان الذين ما زالوا قيد الاسر، منذ ذلك الحين اسرائيل تجري مفاوضات سرية مع حزب الله برعاية تركيا والمانيا، هذه المفاوضات لم نسمع عنها الكثير لانها تجري تحت الطاولة كما يقولون والتي لم تجلب الكثير من الفائدة للطرفين لكن ولاول مرة ومع ضبابية اسرائيلية هذه المفاوضات جنت ثمارها بصفقة لم يسبق لها مثيل مع حزب الله،بمساعدة الصليب الاحمر ومنظمة الامم المتحدة قامت اسرائيل بعقد صفقة مع حزب الله بعد مفاوضات برعاية تركيا والمانيا،ـ هذه الصفقة جائت بعد ان وصلت لايادي حزب الله جثة مواطن اسرائيل الذي غرق في ميناء حيفا ووصل الى الشواطىء الشيعية، خلال الصفقة تبادل الطرفين في منطقة راس الناقورة جثة المواطن مقابل تحرير جثتين لاسرى من حزب الله واسير حي مع مشاكل نفسية،من جهة واحدة هذه الصفقة غيرت وجهة النظر بان حزب الله غير جدي في المفاوضات، ومن جهة اخرى رفعت الثقة بين الطرفين واعادت الامل لعائلات الجنود المختطفين بان مصير ابنائهم ليس اسودا كما كان قبل هذه الصفقة