تستعد اسبانيا التي تعاني من نسبة بطالة قياسية والمهددة بالانكماش، الاحد الى انتخاب اليمين الذي وعد البلاد نزولا عند ضعط قوي من الاسواق المالية، بمزيد من التضحيات الكبرى من اجل النهوض بالاقتصاد. ويتوقع ان يقود زعيم الحزب الشعبي ماريانو راخوي (56 سنة) الحكومة بعد الانتخابات التشريعية مستفيدا من اقتراع عقابي على الاشتراكيين الذين يتولون الحكم منذ 2004، من ناخبين نفد صبرهم من ازمة بلا نهاية خلفت في سياقها نحو خمسة ملايين عاطل عن العمل. تقرير مسجل. فيرجيني غرونو/ كلير برايس/ رندلى جبور