إصابات الرأس توقظ فيروسات الزهايمر من نومها

Ra2ed 2025-01-15

Views 0

أظهرت دراسة باستخدام "أدمغة صغيرة" من الخلايا الجذعية أن الإصابات المتكررة في الدماغ، سواء كانت نتيجة لضربات قوية أو ارتجاجات خفيفة، تُسهم في تنشيط الفيروسات الخاملة في الدماغ مثل فيروس "الهربس البسيط-1"، الذي يسبب التهاباً وتلفاً طويل الأمد يؤدي بدوره إلى مرض الزهايمر. وقالت مهندسة الطب الحيوي دانا كيرنز من جامعة تافتس الأميركية : لقد فكرنا، ماذا سيحدث إذا أخضعنا نموذج أنسجة المخ لاضطراب جسدي، شيء أشبه بالارتجاج؟ هل يستيقظ فيروس الهربس البسيط 1 ويبدأ عملية التنكس العصبي؟. بعد أسبوع من الإصابة، لاحظ الباحثون تكوين كتل وتشابكات من البروتينات في أنسجة المخ، وهي السمة المميزة للأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر. وأظهرت بعض خلايا المخ أيضًا تلفًا يتماشى مع الالتهاب العصبي، وكانت هناك زيادات كبيرة في الخلايا المناعية المؤيدة للالتهابات، وفق موقع "ساينس أليرت". وأفاد المصدر بظهور إصابات الدماغ الرضحية، بما في ذلك اعتلال الدماغ الرضحي المزمن (CTE)، مؤخرًا كعامل خطر رئيسي للأمراض العصبية التنكسية، وتشير الأبحاث الأولية إلى أن الالتهاب المزمن الناجم عن صدمة خفيفة في الرأس قد يلعب دورًا في الضرر التراكمي. في دراسة أجريت عام 2008، اكتشف الباحثون أن جينات فيروس الهربس البسيط من النوع 1 كانت موجودة في 90% من لويحات البروتين في أدمغة مرضى الزهايمر بعد الوفاة. وقد تم العثور على غالبية هذا الحمض النووي الفيروسي داخل اللويحات. ولمزيد من التحقيق فيما إذا كانت إصابة الدماغ يمكن أن تعيد تنشيط عدوى فيروس الهربس البسيط من النوع 1، لجأ الباحثون في جامعة تافتس وجامعة أكسفورد إلى شرائح دماغية معزولة. واستجابة للإصابة الجسدية، أفرز المصابون بفيروس الهربس البسيط من النوع 1 الكامن كمية أقل بكثير من الناقل العصبي المثير، الغلوتامات.

Share This Video


Download

  
Report form