في مفاجأة مدوية لعشاقها، أعلنت فرقة Oasis عن نفاذ تذاكر حفلاتها المرتقبة في عام 2025، وذلك بعد فترة وجيزة من طرحها للبيع. يأتي هذا الإقبال الهائل على الحفلات التي تجمع أعضاء الفرقة مجدداً بعد انقسام دام 16 عاماً، رغم الشكاوى التي أطلقها بعض المعجبين حول تعطل الموقع الإلكتروني أثناء عملية الشراء. وأعلنت فرقة "أويسس" إقامة 17 حفلاً في بريطانيا وإيرلندا، ومن المقرر إقامة الحفل الأول في "كارديف" عاصمة وأكبر مدن "ويلز"، في يوليو 2025، ثم تُقام حفلات في "مانشستر"، حيث تأسست الفرقة، وفي "لندن"، و"إدنبره"، و"دبلن". ومن المتوقع أن تدعم الحفلات قطاعات الضيافة في بريطانيا وإيرلندا بعدة ملايين من الجنيهات الإسترلينية. وأشارت تقارير إلى أنه كان من المتوقع أن تنفذ أكثر من مليون تذكرة لحفلات الفرقة في غضون دقائق، لكن الفرقة أعلنت أن جميع التذاكر في بريطانيا نفدت خلال 10 ساعات، بعد أن قضى كثير من المعجبين يومهم في صفوف انتظار عبر الإنترنت. احتفال من نوع خاص وتأتي هذه الجولة الموسيقية في إطار الاحتفال بالذكرى الثلاثين لإصدار ألبومهم الثاني "واتس ذا ستوري مورنينغ غلوري؟"، الذي يتضمن أشهر أغانيهم مثل "دونت لوك باك إن أنغر" و"ووندروول". وعلى الرغم من الشائعات الكثيرة والهجمات المتبادلة بين الأخوين عبر وسائل الإعلام، فإنّ محبي الفرقة فقدوا الأمل في عودتها لفترة طويلة، لكن هذه العودة أصبحت حقيقة مع نشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان "الأمر بات واقعًا!"، بحسب ما ذكرته وكالة "فرانس برس". تاريخ من الغناء وكانت الفرقة قد انفصلت منذ 15 عاماً، بعدما أعلن عازف الغيتار وكاتب الأغاني الرئيس في الفرقة، "نويل غالاغر"، عن عدم قدرته على العمل مع شقيقه "ليام غالاغر"، قائد الفرقة. كما أصدرت الفرقة ألبومها الأول "ديفينتلي مايبي" قبل 30 عاماً، وهو ما رسخ مكانتها في عالم الموسيقى. وبعد النجاح الكبير الذي حققه ألبومهم الأول "ديفنتلي مايبي"، بلغت فرقة "أويسيس" ذروة شعبيتها بفضل ألبوم "واتس ذا ستوري مورنينغ غلوري؟"، الذي رسخ مكانتها كواحدة من أهم فرق الروك في التسعينات، وتعد عودتها المرتقبة واحدة من أبرز الأحداث في عالم الموسيقى لعام 2025.