"يا فاس حيى الله أرضك من ثرى" هي أغنية مشهورة للمطرب المغربي الكبير عبد الوهاب الدكالي، من كلمات الشاعر أبو عبد الله المغيلي، وتلحين الموسيقار أحمد البيضاوي. تُعد هذه الأغنية من روائع الأغاني المغربية، حيث تُغنى في مختلف المناسبات، وتُجسد حبّ المغاربة لمدينة فاس العريقة.
تتميز الأغنية بلحنها الشجي وكلماتها المعبرة التي تُجسّد جمال مدينة فاس وتاريخها العريق. تبدأ الأغنية بمقدمة موسيقية جميلة، ثم يدخل عبد الوهاب الدكالي بصوته العذب ليغني:
"يا فاس حيى الله أرضك من ثرى وسقاك من صوب الغمام المسبل"
يُشبه الشاعر مدينة فاس بالجنة، ويُشبه مطرها بالرحيق السلس. ثم يصف معالم المدينة الجميلة، من غرفها وقصورها، وحدائقها، وجداول الماء العذبة.
"غرف على غرف ويجري تحتهـا ماء ألـذ مـن الرحيق السلسـل"
"وحـدائـق مـن سنـدس قد زخرفت بجـــداول كالأيم أو كالفيصــــل"
يُخصص الشاعر بيتاً لوصف جامع القرويين العريق، أحد أهم المعالم الدينية في مدينة فاس:
"وبجـامع القـروييـن شـرف ذكـره أنــس تــذكره يهيـج تملمـل".
#طرب الشموع
tarab echoumou3#