What is the story of this mummy and to whom does it belong exactly? What is the evidence of those who claim that it is the mummy of Seifi? In 1905, the American lawyer and excavator Theodore Davis found a small, non-royal tomb dug into the rock in the heart of the Valley of the Kings in Luxor, near the tomb of Ramesses It preserves almost all of its contents, and includes the coffins of Minister Yuya and his wife, Toya.
Yuya is one of the important statesmen of the Eighteenth Dynasty, where he served as King Amenhotep III's minister, and married Tuya, the daughter of one of the high priests of that period.
Yuya was also the “protector” of Amenhotep III, as the king married the daughter of Yuya “Ty”, who became the queen of Egypt, and who would later become the mother of King Akhenaten.
In 1987, the Egyptian researcher Ahmed Othman published a book in English that caused a great stir among Egyptologists, titled “A Stranger in the Valley of the Kings... Solving the Mystery of an Ancient Egyptian Mummy.” In this book, Othman presented a new theory related to the character of our Prophet Joseph, peace be upon him. Where he said that Joseph is the same minister as Yuya, the minister of Amenhotep III.
Several years later, the famous engineer and Egyptologist, Dr. Sayed Karim, issued a book entitled “Akhenaten,” in which he re-presented this theory, based on what Ahmed Othman reported and adding some new details.
ما قصة هذه المومياء وإلى من تعود بالتحديد؟ وما هي أدلة من يزعمون أنها مومياء سيفي عام 1905، عثر المحامي والمنقب الأمريكي تيودور ديفيز على مقبرة صغيرة غير ملكية محفورة في الصخر بقلب وادي الملوك بالأقصر، بالقرب من مقبرة رمسيس الثاني عشر وتحتمس الرابع، كانت المقبرة تشتمل على حجرة واحدة وجدران خالية من النقوش تماما وتحتفظ بجميع محتوياتها تقريبا، وتضم توابيت الوزير يويا وزوجته تويا.
ويويا هو واحد من رجال الدولة المهمين في عصر الأسرة الثامنة عشر، حيث شغل منصب وزير الملك أمنحتب الثالث، وتزوج من تويا، ابنة أحد الكهنة الكبار في تلك الفترة
كما كان يويا “حمى” أمنحتب الثالث، حيث تزوج الملك من ابنة يويا “تي” التي أصبحت ملكة مصر، والتي ستصبح أم الملك إخناتون فيما بعد.
في عام 1987، قام الباحث المصري أحمد عثمان بإصدار كتاب باللغة الإنجليزية أثار ضجة كبيرة بين علماء المصريات، حمل عنوان “غريب في وادي الملوك.. حل لغز مومياء مصرية قديمة”، قدم عثمان في هذا الكتاب نظرية جديدة تتعلق بشخصية سيدنا يوسف عليه السلام، حيث قال بإن يوسف هو ذاته الوزير يويا وزير أمنحتب الثالث.
وبعده بعدة سنوات، أصدر المهندس وعالم المصريات الشهير الدكتور سيد كريم كتابا بعنوان “إخناتون” أعاد فيه طرح هذه النظرية مستندا إلى ما أورده أحمد عثمان ومضيفا عليه بعض التفاصيل الجديدة.
وتتلخص نظرية أحمد عثمان وسيد كريم في أن عزيز مصر الذي عاش يوسف في قصره هو الملك “أمنحتب الثاني” وهو الذي حاولت زوجته إغواء يوسف ما تسبب في حبسه، قبل أن يقوم بتفسير الحلم للملك ومن ثم يكافأ بالإشراف على خزائم مصر، وبعد وفاة الملك تولى ابنه “تحتمس الرابع” الحكم الذي عين يوسف وزيرا له، إلا أن تحتمس الرابع توفي سريعا وهو لم يبلغ الثامنة والعشرين من عمره، ليتولى من بعده ابنه “أمنحتب الثالث”، وفي تلك الفترة أصبح سيدنا يوسف