"أين أذهب؟ لأكون في الشتات وأعيش الحزن والفقر؟ لا، لا، لن أترك بلدي. سأبقى هنا حتى أموت"، تقول إحدى متساكنات رفح جنوب قطاع غزة، وهي تطل من نافذة بيتها المهدّم، بعد أن أصابته الغارات الجوية الإسرائيلية، ونجت مع أطفالها بأعجولة لأنها أخلت المبنى خلال الليل.