تشهد الأزياء التقليدية الجزائرية ثورة نوعية في المدة الأخيرة، وأصبح المصممون يتنافسون في التفكير في موديلات جديدة وإدخال أفكار مبتكرة.
القماش تمرد بمخمله وديباجه، وتضرج بالبروكار، رمز الترف الملكي، والسروال المشلوق سطع بألوان الميتاليك المضيئة، والبدرون لم يبق على حاله.. أما الإكسسوارات، فقّل زحامها على عنق العروس، فالعبرة ليست في من تختال بذهبها، ولكن في من تعطي لكل جوهرة قيمتها.
البدرون تشبث بالحياة، وأعاد تجديد نفسه. فالبدرون البسيط أدخلت عليه تغييرات كثيرة تلائم تطور المرأة الجزائرية، فهو اليوم القطعة التي لا تتخلى عنها كل عاصمية، ولنقل كل جزائرية في تصديرتها.. وأضحت الموديلات بالدانتيل والأورجونزا، وتدعم البدرون بذيل من التول أو الساتان، وامتزج بالسروال المدور، وأضيفت إليه “كاب” من الكتفين… وأطلق المصممون العنان لخيالهم السارح في ما يخص التطريز
البدرون العاصمي الجزائري هو لباس تقليدي تم ابتكاره و تصميمه من سيدة جزائرية كانت في عصرها انذاك اميرة تدعى زفيرة ولم يستوحى من اي لباس او عهود اخرى ولم يتأثر بأي تراث آخر