يواجه مراد حدّاد وأشقاؤه ألسنة النيران التي يوقدوها داخل ورشتهم المتواضعة في مدينة إدلب في شمال غرب سوريا من أجل صهر الحديد وتطويعه، ليحولوه إلى أدوات تستخدم في الزراعة أو الصناعة وسواها.
ويعيش الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، المنطقتان المعرضتان بشكل خاص لتأثيرات التغيّر المناخي، تحت وطأة موجة استثنائية من الحرّ.
وفي دول هذه المنطقة لا يملك الكثير من السكّان ترف الاحتماء من الحرّ، إذ يتعيّن عليهم العمل تحت درجات حرارة حارقة.