يتوقف الأتوبيس في الطريق الزراعي، ويبلغ والد مديحة الشرطة حول اختفاء ابنته، لأنها كانت ذاهبة كى تتزوج من سفاح النساء سامى فريد، ولكن مع تعطل الأتوبيس يتوجه كل من فتحي ومديحة إلى فندق للمبيت هناك. في الصباح يقرأ الناس خبر اختفاء مديحة، فيعتقدون أن فتحي هو السفاح.