تجلس الفلسطينية نورا صب لبن داخل منزلها في القدس الشرقية الذي تواجه وزوجها خطر الطرد منه من أجل إسكان مستوطنين بدلاً منهم بعدما خاضت العائلة سجالاً قانونياً مع السلطات الإسرائيلية على مدى عقود. وتقول المرأة البالغة من العمر 68 عاماً "يعتقد الناس أن المنزل عبارة عن جدران. المنزل ذكرى وماضي وكلّ حياتي". ويستند المستوطنون في مطالباتهم بالعقار إلى قانون إسرائيلي يعود لسبعينيات القرن الماضي يسمح لليهود باستعادة ممتلكات قبل قيام الدولة.