صعد الجنرال السوداني حميدتي، من بدايات متواضعة لقيادة ميليشيا عربية مرهوبة على نطاق واسع، وسحقت تمرداً في دارفور، والآن يكتسب نفوذه من قوات الدعم السريع التي تقدّم نفسها على أنها تقاتل من أجل الديمقراطية نيابة عن كل المهمشين. فهل أصبحت الحرب في السودان بين نخبة تقليدية وشرائح مهمشة تعيش في الأطراف؟