في جنوب قطاع غزة وتحديداً في مخيم رفح للاجئين تحلو أيام شهر رمضان بكرة القدم، ويُقبل سكان المخيم صغاراً وكباراً بكل حماس على متابعة الدوري الرمضاني العريق جداً الذي بدأ منذ عقود وأصبح عادة سنوية تجمع أبناء مخيم ا
ويقول وحيد أبو شاويش (56 عاما) "الفكرة كلها والحارات هنا من أيام ما تهجرت فلسطين واجو الموجودين على المخيمات، بدو يلعبوا الحارات هنا كرة، هي اجت من اللاجئين، وبدت نخرج ناس وتخفف عنهم نعملهم ملاعب في المخيم نفسه، عشان أنت شايف الجماهير هنا أكثر من الأندية، هذه جماهير المخيمات والحارات، اللاجئين، بتخفف عنهم كل سنة نعملها في رمضان"
تتولى تنظيم المسابقة لجنة خاصة في المخيم الذي يعيش فيه أكثر من 100 ألف شخص ولا وجود لغرف تبديل الملابس ولذلك يستخدم اللاعبون الأزقة القريبة بدلاً منها، أما الجمهور فيقف أو يجلس على الأرض الرملية لساعات لمتابعة المنافسات بكل حماس على قرب أمتار أو أقل من أرضية الملعب.