ريشي سوناك أكثر ثراء من الملك تشارلز

Ra2ed 2022-11-10

Views 1

أصبح ريشي سوناك، الاثنين، رئيسًا للوزراء في بريطانيا، بعد انتخابه زعيمًا لحزب المحافظين ليكون أول مواطن من أصل هندي يصل إلى هذا المنصب. وهذه هي المرة الثانية التي يتنافس فيها سوناك على منصب رئيس حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا، بعدما تنافس في الصيف الماضي مع ليز تراس على شغل المنصب وبالتالي رئاسة الحكومة، إثر استقالة بوريس جونسون الذي حاصرته فضائح الحفلات إبان جائحة كورونا. وبتولي سوناك رئاسة الحكومة في بريطانيا يكون أول رئيس وزراء من أصول هندية يتولى هذا المصب، ويعتبر أول رئيس وزراء يتم تصنيفه بين أغنى الأشخاص في المملكة المتحدة. ويسكن سوناك (42 عامًا) في "10داونينغ ستريت"، ويدير حكومة بريطانيا التي احتلت بلاده في زمن "الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس" نحو 100 سنة، من منتصف القرن 19 حتى 1947. ويعد سوناك من أثرياء بريطانيا إلى درجة أن ثروته التي تقدر بنحو 800 مليون دولار تفوق ثروة ملك البلاد تشارلز الثالث التي يعتقد أنها تقدر بحوالى 320 مليون دولار. نبذة عن ريشي سوناك ولد في عام 1980 في مدينة ساوثهامبتون في إنجلترا، وهو الابن الأكبر بين ثلاثة أبناء لوالديه القادمين من منطقة البنجاب في الهند. وكان والده طبيب أسرة ووالدته تدير صيدلية، حيث كان يساعدها. ودرس سوناك الابن في مدرسة عامة في إنجلترا، وكان أول طالب من أصل هندي يتولى تحرير صحيفة المدرسة. وقال إن تجربته في تلك المدرسة أدت إلى إحداث تحول فكري وضعه على مسار مختلف. ودرس سوناك السياسة والفلسفة والاقتصاد في جامعة أوكسفورد، حيث حصل على درجة البكالوريوس، وبعدها حصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال في جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة. وهناك التقى بزوجته المستقبلية أكشاتا مورثي. وبدأ سوناك حياته المهنية في بنك "غولدمان ساكس" كمحلل مالي، وبعدها انتقل إلى العمل في صناديق التحوط في عام 2006، عندما انضم إلى صندوق "تي سي آي"، المعروف بمتانة وضه المالي، وبعد 3 سنوات غادر هذا العمل ليعمل على تأسيس صندوق تحوط جديد. وبعدها، بدأ الاقتصادي الشاب يبدي اهتمامًا بالسياسة. وفي عام 2014، اختير سوناك ممثلًا لحزب المحافظين في انتخابات البرلمان البريطاني عن دائرة ريتشموند في مقاطعة يوركشاير، وذلك قبل عام من الانتخابات العامة. وبعد دخوله مجلس العموم البريطاني، بدأ معركته السياسية الأولى وهي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي التي عرفت بـ"البريكست". وأيد سوناك مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي، معتبرًا أن بلاده ستكون أكثر حرية وازدهارا بالخروج من التكتل. وفاز فريقه في هذه المعركة، وفي عام 2018 عُيّن في الحكومة بمنصب صغير هو وزير الإسكان، ومع تراجع قوة تيريزا ماي في رئاسة الحكومة البريطانية، انضم سوناك إلى سياسيين آخرين في حزب المحافظين، حيث كتب الثلاثة مقالًا في صحيفة "تلغراف" تدعم تولي جونسون لرئاسة الحزب والحكومة، بوصفه "منقذ المحافظين". وأثمر هذا الدعم لجونسون، إذ عيّنه الأخير في منصب كبير في وزارة المالية في يوليو 2019، وأصبح الساعد الأيمن لوزير المال حينها ساجد جاويد. وأدى خروج وزير المالية من منصبه في عام 2020، إلى صعود ريشي سوناك الأكبر على الساحة السياسية، إذ أصبح وزيرًا للمالية في فبراير 2020، قبيل حدوث جائحة كورونا. وخلال أزمة الوباء، نال سوناك الثناء، بسبب خططه لدعم بقاء الشركات والوظ

Share This Video


Download

  
Report form