كان الرئيس التنفيذي السابق لشركة تويتر جاك دروسي، قد تنحّى عن منصبه كرئيس تنفيذي وسلّم المهمّه لخلفه باراغ أغراوال. قد لا يكون أغراوال هو المرشّح الأكثر شهرة لإدارة تويتر، ولكن سنوات خبرته مع الشركة والخبرة العميقة مع منتج تويتر والتركيز على طموحها طويل الأجل لإعادة بناء كيفية عمل شركات وسائل التواصل الإجتماعي، تجعله خيارًا مثيرًا للإهتمام لمنصب المدير التنفيذي. إنّ أغراوال مهاجر من الهند يبلغ من العمر 37 عامًا، عمل لمدة 10 سنوات مع شركة تويتر، وكان آخرها مديرًا للتكنولوجيا، وظهر من وراء الكواليس لتولّي واحدة من أرفع الوظائف وأكثرها تقلّبًا سياسيًا في وادي السيليكون. في الوقت الذي شغل فيه أغراوال منصب كبير مسؤولي التكنولوجيا، كان أحد أكبر مشاريعه هو الإشراف على منصة "بلوسكاي" (Bluesky) اللامركزية للشركة، والتي تمّ الإعلان عنها لأول مرة في كانون الأول 2019. قال أغراوال "عندما نسمع الناس يقولون إنّ تويتر بطيء فهذا مؤلم، ولكن هذا الشيء نستخدمه كدافع". أدّى ذلك إلى تغييرات مثل شراكة تويتر مع "غوغل كلاود" (Google Cloud) لمعالجة البيانات والجهود المستمرّة للتبديل ببطء عبر ميزة الجدول الزمني لتويتر نفسها إلى "أمازون ويب سيرفس" (Amazon Web Service) والتي من المتوقع أن تكتمل في عام 2023. كما قال أغراوال في رسالة بريد إلكتروني للموظفين، يوم الإثنين: "لقد قمنا مؤخرًا بتحديث إستراتيجياتنا لتحقيق أهداف طموحة، وإعتقد أنّ هذه الإستراتيجية يجب أن تكون جريئة وصحيحة وتواجه تحدي تحقيق النتائج باعتباره التحدّي الحاسم. فالشركة كما تقول بعض الصحف، تواجه حاليًا مجموعة من التحدّيات بما في ذلك النمو البطيء في قاعدة مستخدميها، حيث يجذب المنافسون مثل تيك توك، وإنستغرام، التركيبة السكانية الأصغر سنًا، فضلًا عن المشاكل المستمرّة مع المعلومات المضللة وخطاب الكراهية.