الحديث الرابع عشر من الاربعين النووية على@ قناة في رحاب الصوت محمد حمدان / The Fourteenth Hadith of Al-Nawawi's Forty on @ Channel in Rehab Al-Sawt Muhammad Hamdan

Views 56

عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : (لا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلاَّ بإِحْدَى ثَلاثٍ: الثَّيِّبُ الزَّانِيْ، وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ، وَالتَّاركُ لِدِيْنِهِ المُفَارِقُ للجمَاعَةِ) رواه البخاري ومسلم.
On the authority of Ibn Masoud, may God be pleased with him, he said: The Messenger of God said: (The blood of a Muslim is not permissible except with one of three: the fornicator, the adulterer, and the narcissist).
ترجمة الراوي الحديث الرابع عشر
متى يهدر دم المسلم؟
هو عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب بن شمخ بن فار بن مخزوم بن صاهلة بن كاهل بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ، نشأ عبد الله في مكة،كان من السابقين إلى الإسلام، أسلم قديماً، وهاجر الهجرتين، وشهد بدراً والمشاهد كلها، ولازم النبي - ﷺ ، وحدث عن النبي - ﷺ - بالكثير وبعد الهجرة آخى النبي - ﷺ - بينه وبين سعدبن معاذ لبث عبد الله بن مسعود في المدينة المنورة بعد عودته حتى ألمّ به مرض موته سنة 32 هـ،حيث توفي ابن مسعود في تلك السنة.
The translation of the fourteenth hadith narrator
When is the blood of a Muslim wasted?
He is Abdullah bin Masoud bin Ghafel bin Habib bin Shamkh bin Far bin Makhzoum bin Sahela bin Kahil bin Al Harith bin Tamim bin Saad bin Hudhail bin Madrakah bin Elias bin Mudar bin Nizar bin Maad bin Adnan. Abdullah grew up in Mecca, he was one of the former to Islam, embraced Islam in the old days, and emigrated the two emigrations, and witnessed Badr and all the scenes, and the Prophet - peace be upon him, and he spoke about the Prophet - peace be upon him - a lot. He died in the year 32 AH, when Ibn Masoud died in that year.
شرح الحديث الرابع عشر
متى يهدر دم المسلم؟
(لا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ) أي لا يحل قتله،وفسّرناها بذلك لأن هذا هو المعروف في اللغة العربية، قال النبي ﷺ : "إِنَّ دِمَاءَكَمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاَضَكُمْ عَليْكُمْ حَرَامٌ" . وقوله: (امرِئٍ مُسْلِمٍ) التعبير بذلك لا يعني أن المرأة يحل دمها، ولكن التعبير بالمذكر في القرآن والسنة أكثر من التعبير بالمؤنث، لأن الرجال هم الذين تتوجه إليهم الخطابات وهم المعنيّون بأنفسهم وبالنساء. وقوله: (مُسْلِمٍ) أي داخل في الإسلام. (إِلاَّ بإِحْدَى ثَلاثٍ) يعني بواحدة من الثلاث. (الثَّيِّبُ الزَّانِي) فالثيب الزاني يحلّ دمه، والثيب هو : الذي جامع في نكاح صحيح، فإذا زنا بعد أن أنعم الله عليه بنعمة النكاح الصحيح صار مستحقاً للقتل، ولكن صفة قتله سنذكرها إن شاء الله تعالى في الفوائد. ومفهوم قوله (الثَّيِّبُ) أن البكر لا يحل دمه إذا زنا، وهو الذي لم يجامع في نكاح صحيح. (وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ) المقصود به القصاص، أي أنه إذا قتل إنسانٌ إنساناً عمداً قُتِلَ به بالشروط المعروفة. (وَالتَّارِكُ لِدِينِهِ) يعني بذلك المرتدّ بأي نوع من أنواع الرّدة. وقوله: (المُفَارِقُ للجَمَاعَةِ) هذا عطف بيان، يعني أن التارك لدينه مفارق للجماعة خارج عنها.


Share This Video


Download

  
Report form
RELATED VIDEOS