في أواسط شهر تشرين الأول وأوائل تشرين الثاني، يحين موسم قطف الزيتون، الذي يعد
الدعامة الأساسية للاقتصاد الفلسطيني والتي يصل عمرها مئات السنين. نحو ٤٥ ٪من
الأراضي الزراعية الفلسطينية (٢٢٨٥٦٠ أكر/ ٩١٤٢٣٥ دونم) مزروعة بأشجار الزيتون.
وهذا العام، يؤمل أن يكون هذا الموسم منبع أمل لمجتمع يعيش أكثر من ٣/٢ من سكانه تحت
خط الفقر (على أقل من ٢٫٧ في اليوم). وكعام وافر بالمحصول، تتعهد صناعة الزيتون
توفير أكثر من ١١٨ مليون دولار أمريكي (بناء على إحصائيات عام ٢٠٠٣/٢٠٠٤ (
لاقتصاد الضفة الغربية المهمش mبمعدل ٢٢ ٪من مجموع الإنتاج الزراعي.