شهد أول أيام "دوام الجمعة" في أبو ظبي التزامًا كبيرًا من قبل كافة الوزارات والجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، وعدد كبير من منشآت القطاع الخاص، حيث قاربت معدلات دوام الموظفين من "الطاقة الكاملة"، ما بين دوام مكتبي تخطى الـ70% من إجمالي طاقة جهات العمل، ودوام عن بُعد لعدد كبير من الموظفين الذين استفادوا من مرونة تطبيق هذا النظام أيام الجمعة، كما شهدت الجهات الخدمية إقبالًا كبيرًا من المتعاملين الراغبين في إنجاز معاملاتهم، والذين حرصوا على التواجد مبكرًا داخل المراكز. وفتحت الوزارات والجهات الحكومية الاتحادية والمحلية أبوابها من الساعة 7.30 صباحًا حتى 12:00 ظهرًا أمام المتعاملين الذين حرص غالبيتهم على التواجد مبكرًا لإنجاز معاملاتهم وخدماتهم قبل انتهاء مواعيد "الدوام النصفي". وسجّلت غالبية جهات العمل الحكومية الاتحادية والمحلية في إمارة أبوظبي نسب حضور فاقت الـ70% من إجمالي طاقة الموظفين، أبرزها مقار وزارة الموارد البشرية والتوطين والمجلس الوطني الاتحادي والهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، كما شهدت مقار بلديات مدينة أبوظبي والعين والظفرة إقبالًا من المتعاملين الراغبين في إنجاز معاملاتهم، وكذلك المقار التابعة لمركز النقل المتكامل في أبوظبي وهيئة أبوظبي للإسكان وصندوق أبوظبي للتقاعد، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وشركة أبوظبي للتوزيع. فيما باشر باقي الموظفين مهامهم الوظيفية عن بُعد، وذلك وفقًا لرؤى مسؤولي وقيادات العمل الذين تم منحهم سلطة تقديرية بشأن مرونة إتاحة العمل عن بعد للموظفين خلال دوام أيام الجمعة، باستثناء من تقتضي طبيعة عملهم خلاف ذلك.