في 29 آب/أغسطس 2021، كان عشرة من أفراد عائلة واحدة بينهم سبعة أطفال، داخل أو قرب السيارة العائلية المتوقفة في فناء منزلهم في كابول، عندما استهدفتها طائرة مسيّرة أميركية "بالخطأ". وكان هؤلاء آخر ضحايا مدنيين سقطوا عشية رحيل آخر الجنود الأميركيين من أفغانستان وسط فوضى عارمة عند سيطرة طالبان على السلطة في هجوم خاطف على كابول. وبعد عام على الضربة، لم يعد هناك سوى عشرة من الأقرباء البعيدين في المنزل. أما الأفراد الأقرب إلى الضحايا، ففضلوا الرحيل.