تعرضت الفنانة الشعبية بوسي، لسيل من الهجوم من جانب زميلها الفنان سعد الصغير، بعد تجاهلها نعي والدها، مؤكداً أن الفقيد كان يدعو على ابنته في أيامه الأخيرة بعدما تجاهلت دعوته لحضور حفل زفافها على هشام ربيع.

وفي مداخلة هاتفية لبرنامج عرب وود، قال سعد إن بوسي تجاهلت دعوة كل رفاق رحلتها الفنية، لأنها صارت تعتبرهم "بيئة" وغير مناسبين لوضعها الفني والاجتماعي حالياً.

وأضاف في كلمته الموجهة لبوسي: "في فرحك ماعزمتيش أي حد ولا عم أحمد السبكي ولا محمود الليثي ولا حمدي بدر، مش هقول أنا، مش إنت بوسي إللي نعرفها، إحنا بالنسبة ليها بيئة، وهي بقت في حتة تانية خالص وماينفعش الناس دي تيجي فرحي".

كما أشار إلى أنه يشعر بالحزن لرفض بوسي قبول وساطته لمصالحة والدها قبل وفاته، وقال: "زعلان جداً من بوسي بجد مهما كان الأب أنا كسعد الصغير لو أبويا في صغري رماني مش هغرم حاجو لما أكون كبرت واتعرفت كسعد الصغير وأبعت له ألف أو اثنين هو كان آخر أيامه يتمنى أنها بس تسلم عليه في التليفون".

وتابع: "أنت حرمتيه من الفرح وكل حاجه وآخر كلمة باباها قالها هي (حسبي الله ونعم الوكيل فيكِ)، لأن ماينفعش بوسي إللي معاها الملايين تعمل كده ماكنتيش هتخسري حاجة".

واستكمل: "المفاجأة أني بعد ما جبت حاجات في بيت أبوها بفضل ربنا بعتلها وقولتلها هنقول إنك أنت إللي عملتي كل حاجة وأنك اتصالحتي معاه وكنت بعمل خير مش شو ماكنتش بقولك اطلعي في التليفزيون وتتصالحوا"، واستطرد: "جبنا له سفرة وثلاجة وغسالة وشاشة".

يذكر أن الحاج محمد شعبان والد المطربة الشعبية بوسي، توفى صباح يوم الأحد الماضي عن عمر يناهز 77 عاماً متأثراً بأمراض الشيخوخة، وكان من المقرر خضوع الفقيد لعملية جراحية يوم غد الأربعاء، وشيعت الأسرة جنازة الفقيد صباحاً ولم تنتظر للصلاة على جثمانه عقب آذان الظهر كما جرى العرف، وتمت المراسم بدون حضور ابنته بوسي التي لم تقدم حتى الآن نعياً لوالدها ولم تعلن عن قبول العزاء.

وحسب روايات لجيران الفقيد، تم إخطار أسرة الفنانة بوسي بوفاة والدها، وسارعت الأسرة بمساعدة الجيران بإنجاز مراسم غسل الجثمان ودفنه في مقابر العائلة بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية بتمام الساعة الثامنة صباحاً.

يُذكر أن الراحل أثار أزمة عندما تم تداول مقطع فيديو له يظهر فيه مريضاً يعاني من أمراض الشيخوخة ويعيش في شقة مهملة، وأكد أن ابنته ترفض مساعدته مادياً بسبب ضغوط من والدتها، بينما ألمحت بوسي إلى أن والدها هجرها منذ الطفولة ولم ينفق عليها، ودفعها للعمل لمساعدة أمها.