تتمحور يوميات أسامة، كما كلّ من يملك سيارةً في هذه المدينة المكتظة، على الهروب من الازدحامات، أو في نهاية المطاف، الاستسلام له، لا سيما في أوقات الذروة، أي في ساعات الصباح عند ذهاب الموظفين إلى أعمالهم أو عند عودتهم منها بعد الظهر، فلا مفرّ من الانتظار لساعات للوصول إلى أي وجهة.