إذا كان ثمة رأس للبلاء فهو الفساد دون أدني شك
فهو السوسة التي تنخر في جسد الدول والأمم وتحيلها الى رماد ….
تتعدد الأسباب والانهيار واحد لكن يبقى الفساد واحداً من أهم هذه العوامل وأكثرها تهديداً
تماما كالكورنا خطير ومعدي وفي كل يوم متحور جديد ويحتاج لتباعد عن معطياته ولقاح يقي الناس شروره.
لقاحه الناجع هو الشفافية والمحاسبة والقانون.
والوقاية الأمثل هي التشريعات والقوانين والأهم هو تطبيقها واعتمادها ….
الفساد آفة عالمية لكن استعداد الدول باللقاح والوقاية يحد منها ويقلل من أخطارها.
والمحصلة الفساد يدمر البلاد.