واصل السوق السعودي ارتفاعه للجلسة الثانية على التوالي مع تحسن مستويات السيولة ليقترب المؤشر من كسر القمم التاريخية المسجلة في 2014
والدخول في مرحلة جديدة وهي استهداف مستويات ما قبل الأزمة المالية العالمية إذ يبعد المؤشر عن تلك المستويات بنحو 400 نقطة فقط؟
وأغلق مؤشر الرئيسي للسوق السعودي مرتفعا بنحو 0.3% عند مستويات 10891.6 نقطة ليكون على بعد نحو 150 نقطة من ملامسة مستويات ما قبل
الأزمة المالية العامية وبالتحديد في ديسمبر من العام 2007 حين أغلق المؤشر عند مستوى 11037 نقطة.
وتراجعت أرباح المراكز العربية بنحو 24% في العام المالي والمنتهي في 31 مارس من العام 2021، إذ يبدأ العام المالي للشركة المتخصصة في
مجال المراكز التجارية والتجزئة في أبريل نيسان من كل عام مع تضر أعمالها من تبعات الجائحة التي ضربت العالم في وقت سابق من العام
الماضي.
وتراجعت أسهم تكوين المتطورة للصناعات السعودية بنحو 1% في وقت أصدرت فيه الهيئة العامة للمنافسة قرار عدم ممانعة في صفقة استحواذ شركة
جوفو للأقمشة غير المنسوجة الصينية على 70% من حصص شركة تكوين في شركة مصنع الأنسجة المتطورة.
وارتفعت أسهم بنكي الأهلي والرياض 2.5% و0.7% على التوالي ليدعمان صعود السوق مع أسهم البتروكيماويات والتي ارتفعت بقيادة سابك 0.6%
على خلفية صعود أسعار النفط العالمية والتي يرتبط تحركها بزيادة أيضا في أسعار المنتجات النفطية المختلفة.