أسهمت مشتريات محلية وعربية في صعود جماعي للمؤشرات المصرية وسط سيولة اقتربت من نحو 2 مليار جنيه مع سيطرة المستثمرين الأفراد على
النصيب الأكبر وسط استحواذهم على نحو 71% من إجمالي التدوالات.

وسجل المؤشر الرئيسي للسوق ارتفاعا بنحو ربع النقطة المئوية حول مستويات 10806 نقطة، في وقت حدت فيه خسائر التجاري الدولي والذي تراجعت
أسهم بنحو 1% من مكاسب السوق.

وارتفع المؤشر السبعيني للجلسة الخامسة على التوالي، فيما ارتفع مؤشر EGX100 للجلسة التاسعة على التوالي مستعيدا مستويات لم يعرفها
المؤشر منذ نحو شهرين.

وشهدت جلسة اليوم فورة صعود جماعية لأسهم شركات الخدمات المالية في وقت ارتفع فيه سهم فوري للمدفوعات لأعلى مستوى على الإطلاق منذ
الإدراج وسيولة قوية إذ حل السهم بالمرتبة الثانية في قائمة الأكثر تداولا بالسوق.

وارتفت أسهم راية بنحو 7% بعد إعلان الشركة عن اتمام صفقة استحواذ على شركة خليجية تعمل بنفس مجالها في صفقة قومها نحو 14 مليون دولار.

ولم تفصح راية عن هوية الشركة الخليجية أو البلد التي تعمل بها.

وإلى ذلك ارتفعت أسهم برايم القابضة بالنسبة القصوى في وقت قال فيه الرئيس التنفيذي للشركة محمد ماهر في مقابلة مع CNBC عربية إن قطاع
التمويل الإستهلاكي سيلعب دورا محوريا في تعزيز إيرادات الشركة بالفترة المقبلة، منوها إلى أن الشركة تدرس زيادة رأسمالها بما يسمح لها
بالتوسع والبحث عن الاستحواذ على فرص استثمارية جديدة.

وفي القطاع العقاري، تسببت نتائج مخيبة للآمال لشركة مصر الجديدة في 9 أشهر الأولى من العام الجاري في تراجع سهم الشركة بنحو 2.5%.

وحققت الشركة صافي ربع يبلغ نحو 16 مليون جنيه في فترة 9 أشهر الأولى من العام بانخفاض نسبته نحو 96%، فيما ارتفع سهم هيرميس بنحو 2%
بعد إعلان الشركة عن قفزة في أرباحها بالربع الأول بنحو مرتين بدعم من نمو أرباح قطاع التمويل غير المصرفي وخدمات بنك الاستثمار.

ويستعد السوق المصري في جلسة الغد لاستقبال وافد جديد وهو أسهم شركة التشخيص المتكاملة المدرجة في بورصة لندن، في وقت أعلنت فيه الشركة
عن ارتفاع أرباحها العام الماضي إلى 609 ملايين جنيه.