العالم أجمع بصدد انتظار الثورة الصناعية الرابعة والتي سيكون لها أثر كبير على حياة البشرية خلال العقد المقبل في ظل التطور التكنولوجي والذكاء الصناعي مدعوما بانتشار مفهوم وتطبيقات انترنت الأشياء ومع توجه دول المنطقة نحو القطاع الصناعي خصوصا في ظل التوجه نحو التنوع الاقتصاد ضمن الإصلاحات الإقتصادية التي إنتهجتها مؤخرا، فبحسب آخر إحصائيات غرفة مجلس التعاون الخليجي من المتوقع إرتفاع الإستثمارات الصناعية في الدول الخليجية من ما يقارب 400 مليار دولار حاليا لتصل الى نحو تريليون دولار بحلول 2020.وقد انطلق في العاصمة الاماراتية ابوظبي القمة العالمية للصناعة والتصنيع والتي شارك فيها نحو 1200 وفد دولي وقد شكلت منصة مثالية جمعت ما بين الشركات الصناعية في القطاع الخاص وممثلي الحكومات في دول المنطقة والعالم فان مساهمة القطاع الصناعي في الاقتصاد الاماراتي يتجاوز ما نسبته 9% / وتسعى من خلال الاستراتيجية الصناعية التي أطلقتها برفع تلك النسبة الى نحو 16% بحلول 2020. وكما يشير الخبراء فان الثورة الصناعية الكبرى ستلعب دورا مهما في حل العديد من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية حول العالم من خلال توفير الغذاء والماء وسد الفجوة ما بين الطبقات الفقيرة والغنية في المجتمعات.