فتحت الحكومة البريطانية الباب أمام إمكان وصف تدخين السجائر الإلكترونية في النظام الصحي العام للمدخنين الراغبين في الإقلاع عن التبغ في إنكلترا. وذكرت وزارة الصحة، في بيان، أنّ "بريطانيا قد تصبح أول بلد في العالم يسمح بوصف السجائر الإلكترونية كآلية طبية"، موضحةً أنّ "الشركات المصنّعة يمكنها أن تخضع منتجاتها لموافقة الهيئة البريطانية للمنتجات الصحية "ام اتش ار ايه" لتسلك المسار عينه المتبع من مصنعي الأدوية". وأكدت أنّ السجائر الالكترونية الموافق عليها طبياً يجب أن تخضع إلى فحوص سلامة أكثر تشدداً. وفي حال الموافقة، سيتمكن الأطباء من اتخاذ قرارات تتعلق بكل حالة على حدة عما إذا كان مناسباً وصف سيجارة إلكترونية لمرضى بهدف مساعدتهم على الإقلاع عن التدخين". ورغم احتواء السجائر الإلكترونية على النيكوتين وعدم خلوّها من الأخطار، قالت الحكومة البريطانية إنّ هذه المنتجات أقل ضرراً من التبغ، وذلك بالاستناد إلى دراسات بريطانية وأميركية.