من داخل المشفى تُسمع بوضوح صفارات الإنذار التي تُطلق بين الفينة والفينة، لتمنح المكان بعداً جديداً للهلع، هذا الشعور الذي اختبره العاملون في المشفى قبل نحو ثمانية قرون، حين قام الجنود الألماني بقتل مئات المرضى المقيمين بالمشفى.. بعضهم تم إعدامهم رمياً بالرصاص وآخرون تم إعدامهم بالغاز.