افتتاح معرض ومؤتمر "فكرة...العلوم والتكنولوجيا اليونانية القديمة" بمكتبة الإسكندرية

Views 4

#أخبار_TeN | الإسكندرية في 9 نوفمبر– شهدت مكتبة الإسكندرية ظهر اليوم حفل افتتاح معرض "فكرة...العلوم والتكنولوجيا اليونانية القديمة"، الذي تستضيفه مكتبة الإسكندرية ممثلة في مركز القبة السماوية العلمي ومركز الدراسات الهلنستية، بالتعاون مع مركز العلوم ومتحف التكنولوجيا في سالونيك(NOESIS) ، وبرعاية الأمانة العامة لليونانيين في الخارج بوزارة الشئون الخارجية بجمهورية اليونان.
افتتح الاحتفالية الأستاذ الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، والسفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشئون المصريين في الخارج، والبابا ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا، و أ.د. يوانيس كريسولاكيس، الأمين العام لشؤون اليونانيين في الخارج والدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية اليونانية، والأستاذ الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، وأ.د. ميكائيل سيجالاس رئيس متحف العلوم والتكنولوجيا بمدينة سالونيكي باليونان، وأ.د. فاسيليوس كوكوساس، رئيس المعهد اليوناني للدراسات البيزنطية وما بعد البيزنطية في مدينة فينيسيا.
أعرب الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، عن سعادته لاستضافة مكتبة الإسكندرية لهذا المعرض الهام، مؤكدًا على العلاقة التاريخية الوثيقة التي تربط مصر واليونان. وأكد أن اليونان تمثل امتداد حضاري وأفق إنساني وتاريخ بعيد، وأن تاريخ الإسكندرية يعبر عن نقلة نوعية من الامتداد الفرعوني البحت إلى الفرعوني اليوناني، وتعد الحضارة الهلنستية عمود هذا التاريخ.
وشدد الفقي على ارتباط المصريين بحضارات البحر المتوسط واعتزازهم بالحضارة اليونانية، وهي حضارة الحريات والثقافات التي تركت أثر ضخم للبشرية بداية من الأولمبياد وحتى الديمقراطية. وأكد الفقي على الاندماج القوي بين مصر واليونان، معربًا عن أمله في أن تظل العلاقات بهذا الازدهار والقوة.
وأكدت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشئون المصريين في الخارج، أن الإسكندرية تشارك في تقوية العلاقات المصرية اليونانية، فهي المدينة التي أسسها الإسكندر الأكبر وضمت الحضارة والعلوم اليونانية القديمة، وجاء إليها اليونانيين منذ قرون قبل الميلاد، ولذلك انطلقت مبادرة "إحياء الجذور" برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي من المدينة.
وأضافت أن المبادرة التي تجمع مصر واليونان وقبرص تهدف إلى العمل مع الرعيل الأول من المصريين القبارصة واليونانيين، وفي السنوات التالية تم العمل مع الجيل الثاني والثالث، بتنظيم زيارات إلى المواقع الأثرية في الدول الثلاث، من أجل إيصال رسالة إلى الأجيال الجديدة بوجود تاريخ مشترك يجمعهما.
وأوضحت مكرم قوة العلاقات الرسمية والسياسية المتميزة التي تجمع بين الدول الثلاث، مشيرة إلى اجتماع الرئيس السيسي مع رؤساء قبرص واليونان الشهر الماضي، وجاء الاتفاق على مبادرة حقوق الإنسان لمناقشة مسألة الهجرة، لوضع سياسة جديدة للمنطقة، وتأكيدًا لفكرة أن الدول الثلاث شعب واحد تمتلك ثقافة وتاريخ مشترك، وحان الوقت للتأكيد على هذه الروابط. وأضافت أن مصر تستعد لاستضافة قمة ثلاثية الفترة المقبلة على المستوى الوزاري يجمع مصر واليونان وقبرص.
وأشادت مكرم بمعرض "فكرة... العلوم والتكنولوجيا اليونانية القديمة"، فهو يمثل بعدًا جديدًا لمبادرة العودة إلى الجذور وهو البعد الثقافي، ويجذب الشباب ليكونوا على اتصال مع العلوم والتكنولوجيا اليونانية، ليكون مجالاً للتعلم والتواصل الثقافي بين البلدين.
وألقى البابا ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، كلمة باللغة اليونانية، تحدث فيها عن العلاقة الوثيقة بين مصر واليونان، وتاريخ الإسكندر الأ

Share This Video


Download

  
Report form
RELATED VIDEOS