نائبة "الشعوب": ما تتعرض له النساء في سجون أردوغان يتنافى مع كل القيم الإنسانية
يوجد في السجون نساء وضعن أطفالهن وفي حالة نفاس
فهي تلد في المستشفى ثم يجلبونها للسجن
من المعروف أن السيدة التي تلد بمنزلها تحتاج لوقت حتى تستعيد صحتها
وتحتاج لدعم العائلة
وتحتاج لدعم جسدي ونفسي
لكننا نجدهن في السجن يلدن في حجز انفرادي أو في وسط مزدحم وخطير في ظل الوباء الحالي
وتكون هي ووليدها في أجواء محفوفة بالمخاطر
وبالطبع هذا ليس وسطًا يمكن للمرأة، التي تصارع في أجواء سيئة، أن تتحمله
فهي أجواء صعبة للغاية
ويوجد مئات الرُضَّع ومئات الأطفال مع أمهاتهم بالسجون
ومؤخرًا دخلت سيدة السجن مع طفلها لديه 3.5 أعوام ورضيع ذي تسعة أشهر
وأجواء السجون في ظل فيروس كورونا تفتقر إلى الأجواء النظيفة
نحن نعلم جيدًا مدى صعوبتها
وتأتي من جميع السجون في أنحاء تركيا شكاوى وصرخات لا تصدق
فالمسجون الذي يتمتع بصحة جسدية لا يمكنه أن يتحمل
فمنع الأشياء مثل الأكل والشرب والاستحمام وغسل الملابس والتشمس والخروج للتهوية وقراءة الكتب والمراسلة والاتصال واللقاءات
- من خلال نظام الاعتقال الإقطاعي لإدارة السجون واعتقالاتها الإجبارية-
تجعل المساجين يحاولون العيش والصراع في أجواء صعبة وغير صحية
وعدم قدرة المرأة على تلبية احتياجات طفلها ورضيعها في هذه الأجواء الصعبة
وعدم قدرتها على إعطاء رضيعها اللبن وتلبية كافة احتياجاته في الوقت اللازم
تضعها تحت كل أنواع الضغط النفسي في مثل هذه الأجواء غير الصحية
واستمرار الحياة بهذا الشكل صعب للغاية
وفي الوقت الذي تزداد فيه الجرائم ضد المرأة كل يوم ويزداد فيه العنف ضدها خارج السجن
يزداد العنف الذي تتعرض له داخل السجون
وأصبح هذا الوضع مناقضًا للإنسانية والضمير والقانون والقيم العالمية
نائبة "الشعوب": ما تتعرض له النساء في سجون أردوغان يتنافى مع كل القيم الإنسانية
يوجد في السجون نساء وضعن أطفالهن وفي حالة نفاس
فهي تلد في المستشفى ثم يجلبونها للسجن
من المعروف أن السيدة التي تلد بمنزلها تحتاج لوقت حتى تستعيد صحتها
وتحتاج لدعم العائلة
وتحتاج لدعم جسدي ونفسي
لكننا نجدهن في السجن يلدن في حجز انفرادي أو في وسط مزدحم وخطير في ظل الوباء الحالي
وتكون هي ووليدها في أجواء محفوفة بالمخاطر
وبالطبع هذا ليس وسطًا يمكن للمرأة، التي تصارع في أجواء سيئة، أن تتحمله
فهي أجواء صعبة للغاية
ويوجد مئات الرُضَّع ومئات الأطفال مع أمهاتهم بالسجون
ومؤخرًا دخلت سيدة السجن مع طفلها لديه 3.5 أعوام ورضيع ذي تسعة أشهر
وأجواء السجون في ظل فيروس كورونا تفتقر إلى الأجواء النظيفة
نحن نعلم جيدًا مدى صعوبتها
وتأتي من جميع السجون في أنحاء تركيا شكاوى وصرخات لا تصدق
فالمسجون الذي يتمتع بصحة جسدية لا يمكنه أن يتحمل
فمنع الأشياء مثل الأكل والشرب والاستحمام وغسل الملابس والتشمس والخروج للتهوية وقراءة الكتب والمراسلة والاتصال واللقاءات
- من خلال نظام الاعتقال الإقطاعي لإدارة السجون واعتقالاتها الإجبارية-
تجعل المساجين يحاولون العيش والصراع في أجواء صعبة وغير صحية
وعدم قدرة المرأة على تلبية احتياجات طفلها ورضيعها في هذه الأجواء الصعبة
وعدم قدرتها على إعطاء رضيعها اللبن وتلبية كافة احتياجاته في الوقت اللازم
تضعها تحت كل أنواع الضغط النفسي في مثل هذه الأجواء غير