سردت المذيعة مروة ميمي تفاصيل جديدة عن اطلاق النار على ابنها الوحيد كريم، من قبل صديقه خلال وجوده في منزل الأخير.
وكشفت الاعلامية تفاصيل جديدة عن ما حصل مع ابنها عبر مكالمة هاتفية أجرتها في برنامج "مساء dmc"، رافضة في بداية ما يقال أن الواقعة تمت عن طريق الخطأ.
وأضافت مروة ميمي أن صديق ابنها اطلق النار عليه عمداً، والدليل على ذلك أنه تعرض لتحرش بدني وشعر بالرعب الشديد من جراء حمل صديقه للمسدس، وأنه حاول الهرب منه فاختبأ حيثُ أطلق النار عليه خلف الباب.
وأضافت مروة ميمي أن هؤلاء أصدقاء ابنها من الحضانة وأنه معتاد على الخروج معهم يوم الخميس أو الجمعة، ووفقاً لأقوال رجال المباحث فأن أحد الأولاد أخرج مسدس والده وقام بحشوه بالرصاص لكي يراه أصدقاءه، ثم حمل المسدس طفل آخر ولكن لم تخرج الرصاصة بالخطأ.
وتابعت مروة ميمي حديثها بأن طفل حمل المسدس وركض خلف ابنها، الذي كان يشعر بالخوف الشديد واختبأ خلف الباب، وعندما حاول النظر خلسة لكي يتأكد من ذهاب صديقه بعيداً عنه، خرجت الرصاصة واستقرت فوق حاجبه الأيسر ولفظ أنفاسه الأخيرة.
وطالبت مروة ميمي القصاص من مُطلق النار على ابنها، وأن يتخيل كل قاضِ أن هذا هو ابنه الوحيد.
يذكر أن اطلاق النار على ابن مروة ميمي جاء على يد صديقه، وذلك بعد أن دعا الأخير أصدقاءه إلى منزله في الزمالك، فرفع عليهم مسدساً بداخله ذخيرة على سبيل المزاح، ليصاب ابن مذيعة قناة النهار بطلق ناري في الرأس أودى بحياته في الحال.