عادت الإعلامية المصرية المصيرة للجدل رضوى الشربيني الى الواجهة ليتصدّر اسمها أخبار مواقع التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام، بعدما انتشرت صور لها قبل وبعد الشهرة، بحسب مجلة "ليالينا" الإماراتية.
الصور المُتداولة حديثًا كشفت تغيّرًا ملحوظاً في شكل الشربيني وبشرتها، خاصة وأنها كانت قد كشفت قبل أيام عن خضوعها لتنظيف بشرة في عيادة شام الذهبي ابنة الفنانة السورية أصالة، وكانت النتيجة النهائية مذهلة، ممّا جعل الجمهور يتساءل عن سر التحول الرهيب.
وعبّر متابعو الإعلامية المصرية على السوشل ميديا عن إعجابهم بإطلالتها ومتسائلين عن سرّ صفاء ونعومة بشرتها. كما قارنوا بين شكلها قبل وبعد الشهرة، فيما اعتبر بعضهم أنّ عملية التجميل التي خضعت لها في أنفها ناجحة وجعلت ملامحها أجمل.
وبدت رضوى في صورها القديمة بملامحها المعروفة نفسها، مع تغيّر في شكل أنفها ولون بشرتها التي بدت داكنة أكثر من الآن، وجبهتها التي ظهر عليها ما يشبه الحبوب الصغيرة.
في المقابل، وكعادتها، أثارت الإعلامية المصرية الجدل في الحلقة الأخيرة من برنامجها "هي وبس"، الذي يُعرَض على شاشة "cbc" وغالبًا ما يتضمّن هجوماً على الرجال ونصائح للمرأة. فقد وجّهت رسالة إلى بعض الآباء الذين يزوّجون بناتهم في سن مبكرة أو يستغلّونهن في ما يشبه الصفقة، وقالت: "بناتكم مش بيعة وشروة للرجالة اللي بيتجوزوهم"، بحسب ما نقلت مجلة "لها" السعودية.
وسردت الشربيني خلال الحلقة قصّةً حقيقيّةً لفتاة تزوجت واختار والدها زوجًا غنيًا لها، بغض النظر عن الأخلاق، ولكن انتهى بها المطاف وقد تعرضت لتجربة قاسية، حيث كان زوجها يخونها ويعتدي عليها ثم في النهاية طلقها بعد أن تنازلت له عن كافة حقوقها. وتوجّهت الى الآباء قائلة: "لا أقول لكم تساهلوا، وأن ترموا بناتكم في الشارع بل ضعوا ضوابط وشروطاً، ولكن اعلموا أنها ليست بيعة وشروة وأنتم لن تستفيدوا أي شيء عندما تتزوج الفتاة من رجل لا يعرف الله، لأن الفلوس ليس الأمان بل الأمان هو الرجل الصالح أو الشاب المحترم".
وفي ختام الحلقة، اعتبرت رضوى أنّنا "أصبحنا في عصر لا زواج فيه لأنّ الشباب من ناحية لا يريدون الزواج، والآباء من ناحية أخرى يضعون شروطًا صعبة مقابل تزويج بناتهم، رغم أن الشبكة والذهب لن يفيدوها بل ما يفيدها هو زوجها الصالح"، على حد قولها.