كم مرة رفضت الخروج مع أصدقائك أو تجنّبت التعرف على أشخاص جدد؟ وكم مرة فضلت الذهاب لمكان معين لمجرد أنك معتاد عليه؟ أو تهربت من تجربة نشاط جديد؟ الميل للراحة غريزة فطرية لذلك يفضل معظمنا البقاء في دائرة الراحة أو ما يعرف بالـ "Comfort Zone"، فما هي عواقبها؟\n \nبقاؤك داخل هذه الدائرة بدافع الخوف أو الخجل أو الكسل سيمنعك من تحقيق أي خطوة للأمام، وسيخلق لك شعوراً بالأمان المزيف ويحرمك من الكثير من متع الحياة، لذلك إليكَ خطوات فعّالة للخروج منها:\n \n1- اعترف لنفسك أن سبب رفضك لعرض ما هو الخوف أو الكسل وليس قلة الوقت كمّا تدعي عادةً\n\n2- حينما تجد نفسك خائفاً من تجربة ما، اعتبره دليلاً أنك بحاجة لخوضها وشجع نفسك لتجربتها\n\n 3- الخروج من دائرة الراحة أمر صعب، لذلك يمكنك البدء في توسيعها بخطوات صغيرة تدريجية\n\nمثلاً يمكنك تقديم عرض تقديمي أمام مجموعة من الأصدقاء المقربين قبل تقديمه في العمل أو أمام جمهور\n\n 4-اجعل خوض التجارب الجديدة عادةً لك وجرب شيئاً جديداً كل يوم وستصدمك النتيجة\n\n5- الروتين مريح ولكن عليك بتغييره باستمرار كي تتمكن من الخروج من دائرة الراحة \n6- تدرب على الموافقة على أمر اعتاد الآخرون أنك سترفضه مثل دعوة لنشاط لم تجربه\n7-تذكر إنجازاً لك حينما تجد نفسك قلقاً من تجربة ما، وستدرك أن الشجاعة هي ما أوصلتك له\n \nفي المرة القادمة التي تختار فيها دائرة الراحة، تذكر كم ستفوت على نفسك من فرص التعلم والاستمتاع!