من بيوت طينية مهجورة..\n\nإلى فنادق تستقطب زوّار العالم!\n\nعلى الرغم من اشتهار قرية "مسفاة العبريين" العمانية بمساراتها الجبلية وقصصها المخيفة عن الجن\n\nنجح سكانها من تحويلها إلى مقصد سياحي يستقطب آلاف الزوار!\n\nتعود قصة النجاح إلى المواطن "يعقوب العبري" الذي بدأ بالمشروع بعد اقتراح من عمه في عام 2010\n\nو بعد خمس سنوات من العمل، نجح في توظيف منازل العائلة الطينية بغرض الضيافة و إنشاء أول فندق للعائلة\n\nما ألهم العديد من الجيران للقيام بالأمر ذاته، فتساؤع ازدهار السياحة التاريخية في المنطقة\n\nتبعد قرية "مسفاة العبريين" نحو ثلاث ساعات بالسيارة من العاصمة مسقط\n\nوحتى قبل عملية تحويل المنازل إلى فنادق، كانت تعد مقصداً للسّياح و تلقّب بـ"غراند كانيون عمان"\n\nوغالباً ما يزورها الناس للتنزه في وديانها وجبالها الصخرية \n\nواستكشاف طرق العيش القديمة للسكان المحليين\n\nهل توّد تجربة بساطة العيش بإحدى الفنادق الطينية؟