لاشك بأن الفنانة فلة الجزائرية تختار بين كل فترة و فترة لفت الأنظار من خلال الفيديوات أو التصاريح التي تخلق في معظم الأوقات جدلا كبيرا خصوصا في بلدها الجزائر. والأكيد أيضا انها تمر بمرحلة نفسية صعبة لا تحسد عليها إن كان بسبب الأحداث السياسية التي تمر فيها الجزائر ومظاهرات الحراك الشعبي ومواقفها السياسية المعادية له أو حالتها الصحية التي أعلنت فلة باكتر من مناسبة عن عدم إستقرارها ومكوثها في منزلها لأوقات طويلة وغيرها من الأسباب التي دفعت بالفنانة بالظهور بشكل غير موزون مؤخرا.وفي آخر موضوع ,أثارت فلة موجة من الإنتقادات بعد طلتها خلال مقطع فيديو و هي تدعو على أبناء وطنها من المتظاهرين في شوارع الجزائر بأن يصابوا ، بسبب أعتراضها على تظاهرهم وتخريب الوطن وبدا أن الفيديو مقطع من بث مباشر كانت تقوم به المغنية، التي بدا صوتها غريبا
".وأثار المقطع ضجة بين أوساط المتابعين حيث شنوا هجومًا عليها وانتقدوا طريقتها في الحديث متمنين لها أن تصاب بمثل ما دعت عليهم، مما دفعها لتقديم أعتذار رسمي بفيديو تم تداوله من بعد، حيث قالت به :" ما في حد بحبه بعد ربنا غير الشعب الجزائري وظهرت بهذا الفيديو لاعتذر وأعلن اعتذاري رسميًا إلى كل الشعب الجزائري بموت عليكم وبحبكن ما تزعلون مني ولكني أمر بفترة صعبة والشكوى إلى غير الله مذلة وأمر بأزمة صعبة في حياتي".
واعتبرت فلة حينها أن بوتفليقة بريء من قرار الترشح، وأن "محيط الرئيس هو من وراء ذلك". ودعت إلى انتفاضة "سلمية" تقودها النخبة المثقفة في البلاد.
وتابعت قائلة : "لست ضد الحراك أنا قلتلكم انزلوا واعملوا العهدة الخامسة وكنت داعمة لكم وأرجوكم المعذرة، سامحوني وكنت في فترة عصيبة ورجلي منكسرة، أعتذر من كل الشعب الجزائري ما قلت الدعوة من قلبي منتزعلوش".
وأضافت "حسبي الله ونعم الوكيل فيمن شارك هذا الفيديو والله كنت في وضع لا أحسد عليه وقلت عدة مرات لما يكون عندي مشكلة بشكيلكم وأعتبركم أهلي ربي يسامح"
وهذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها فلّة الجدل، واللافت أنها قبل أيام من اندلاع "ثورة 22 فبراير" العام الماضي كانت دعت من خلال فيديو لها على صفحتها على إنستغرام، الجيش وقائد أركانه للتدخل من أجل منع "الولاية الخامسة" للرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذي كان أعلن ترشحه في الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 18 أبريل/ نيسان 2018، قبل أن تسقطها الانتفاضة الشعبية.
وظهرت فلة، حينها، وهي منهارة وتبكي، في الفيديو الذي تم حذفه من صفحتها على إنستغرام، غير أنه انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.